تجلت فائدة هذه المائدة المستديرة التي عرفت مشاركة كل من سمو الأمير ألبير لموناكو والسيدة سيغولين روايال، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة والسيدة حكيمة الحيطي، وزيرة البيئة والعديد من الخبراء في مجال حماية المحيطات حيث تم التركيز على 3 أهداف أساسية تروم ضمان الحماية والتحسين لحالة الساحل والبحر وهي :
‹ الحفاظ على بحر في حالة جيدة ؛
‹ اقتصاد بحري وساحلي مستدام ؛
‹ حكامة تستبق التغيرات المناخية.
تمحورت مشاركة ريضال خلال هذه المائدة المستديرة على شرح نظام تطهير الساحل الأطلسي للرباط – تمارة من خلال تقديمه على شكل مخطط ملموس لحماية الساحل الأطلسي وضفتي أبي رقراق. في هذا الصدد، قام السد رشيد العماري، مدير الاستثمارات والأنظمة المعلوماتية، بتقدير عرض ممتاز وبشكل مدقق يقف عند الجوانب التقنية والمالية لهذا المشروع مع إبرازه لانعكاساته الإيجابية على البيئة والنظام الإيكولوجي الساحلي وعلى الصحة العامة للساكن وعلى تطوير القطاع السياحي.
وقد قدم العرض داخل المنطقة الزرقاء بالجناح الفرنسي (فضاء تسهر على تسييره الأمم المتحدة).
من جهة أخرى، قام السيد العماري بتقديم عرض آخر في نفس اليوم ويتعلق بمنجزات ريضال الخاصة بنظام تطهير الساحل الأطلسي وضفتي أبي رقراق حيث أبرز العديد من الآثار الإيجابية للمشروع على جهة الرباط – سلا – القنيطرة سواء على المستوى الإقتصادي أو الصحي مما يمكن المحافظة على البيئة وتثمين وتجميل الواجهة البحرية والوديان وتحسين جودة مياه الإستجمام وظروف عيش المواطنين.
حضر العرض الذي قدمه السيد العماري ممثلو المجتمع المدني والمقاولات الخاصة والمنعشين العقاريين.
وقد قدم العرض داخل المنطقة الخضراء بالجناح المتعدد الفاعلين (نادي فرنسا للتنمية المستدامة – اللجنة 21).